الدرس الثالث عشر
أعظم من نبى

 فى هذا الدرس سنقرأ لوقا 20 : 9 – 19

9وَأَخَذَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ بِهَذَا الْمَثَلِ: «غَرَسَ إِنْسَانٌ كَرْماً وَسَلَّمَهُ إِلَى مُزَارِعِينَ، وَسَافَرَ مُدَّةً طَوِيلَةً. 10وَفِي مَوْسِمِ الْقِطَافِ أَرْسَلَ إِلَى الْمُزَارِعِينَ عَبْداً، لِكَيْ يُعْطُوهُ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ. وَلكِنَّ الْمُزَارِعِينَ ضَرَبُوهُ وَرَدُّوهُ فَارِغَ الْيَدَيْنِ. 11فَعَادَ وَأَرْسَلَ عَبْداً آخَرَ. إِلاَّ أَنَّهُمْ ضَرَبُوهُ أَيْضاً وَأَهَانُوهُ وَرَدُّوهُ فَارِغَ الْيَدَيْنِ. 12ثُمَّ عَادَ وَأَرْسَلَ عَبْداً ثَالِثاً، فَجَرَّحُوهُ وَطَرَحُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ. 13فَقَالَ رَبُّ الْكَرْمِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ سَأُرْسِلُ ابْنِي الْحَبِيبَ، لَعَلَّهُمْ يَهَابُونَهُ! 14وَلكِنْ مَا إِنْ رَآهُ الْمُزَارِعُونَ، حَتَّى تَشَاوَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: هَذَا هُوَ الْوَرِيثُ. فَلْنَقْتُلْهُ لِيَصِيرَ الْمِيرَاثُ لَنَا. 15فَطَرَحُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. فَمَاذَا إِذَنْ يَفْعَلُ رَبُّ الْكَرْمِ بِهِمْ؟ 16إِنَّهُ يَأْتِي وَيُهْلِكُ أُولئِكَ الْمُزَارِعِينَ، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى غَيْرِهِمْ».

فَلَمَّا سَمِعُوا ذلِكَ، قَالُوا «حَاشَا!» 17وَلكِنَّهُ نَظَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «إِذَنْ مَا مَعْنَى هَذِهِ الآيَةِ الْمَكْتُوبَةِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبُنَاةُ، هُوَ نَفْسُهُ صَارَ حَجَرَ الزَّاوِيَةِ؟ 18مَنْ يَقَعُ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَكَسَّرُ، وَمَنْ يَقَعُ الْحَجَرُ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ سَحْقاً؟» 19فَسَعَى رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ إِلَى إلْقَاءِ الْقَبْضِ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَلكِنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ، فَقَدْ أَدْرَكُوا أَنَّهُ عَنَاهُمْ بِهَذَا الْمَثَلِ.

الخدام و الابن

كان يسوع فى أورشليم و عرف أن قادة الشعب كانوا يحاولون أن يقتلوه.   قال قصة عن رجل أجّر كرماً لمستأجرين.

1.  من أرسل صاحب الكرم للمستأجرين؟

___________________________________________________________

 

2.  ماذا فعل المستأجرين؟

___________________________________________________________

 

عندما سمع الشعب هذه القصة فهموا ما كان يسوع يقصده.   عرفوا انه فى كتب الأنبياء كانت أمتهم احياناً يشار اليها بكرم الله.   عرفوا ايضاً انه فى الماضى قد ارسل الله انبياء للامة و الكثير منهم قد أُسىء معاملتهم تماماً كالخدام فى قصة يسوع.

لكن قصة يسوع لم تتكلم فقط عن خدام صاحب الكرم و لكنها ايضاً تتكلم عن ابنه.   بقص هذه الحكاية، قصد يسوع بشكل واضح انه هو نفسه مثل الابن الذى سيقتل.

3. أقرأ ما يقول صاحب الكرم عن ابنه (اية 13).   هل ابن الانسان اعظم من خدامه؟

___________________________________________________________

 

4.  بناءً على هذا المثل، هل يسوع اكثر من كونه نبى فقط؟

___________________________________________________________

 

قال يسوع إن العقاب سيحل بالمستأجرين المتمردين.   ثم اقتبس بعض كلمات من واحد من الانبياء عن "حجر".

5.  ماذا تعتقد إن كلمات يسوع عن "الحجر" تعنى؟

___________________________________________________________

 

6. من هو الحجر؟

___________________________________________________________

 

الاب و الابن

اقرأ آية واحدة أخرى، لوقا 10 : 22.   تكلم يسوع عن الله كأبيه و عن نفسه كابن الله.   بناءً على كلمات يسوع هذه فانه توجد علاقة خاصة و عميقة بينه هو نفسه و بين الله.

قال يسوع أن الابن فقط يستطيع الإعلان عن الاب.   توجد حواجز قوية تمنع الانسان عن معرفة الله.   احدهم انه توجد مسافة هائلة بين الانسان المخلوق و بين جلالة الخالق المحتجبة.   علاوة على ذلك التلوث بخطية الانسان يجعل اتباع الله امراً مستحيلاً.   من هو هذا الذى يستطيع ان يحطم هذه الحواجز لكى يستطيع الرجال و النساء أن يأتوا لمعرفة الله؟   بناءً على كلمات يسوع هذه، يستطيع الابن فقط ان يفتح الطريق الى الاب.

7.  بحسب هذه الآية، يستطيع يسوع أن يعرف من يريد بالله.    هل تعتقد أن يسوع يريد ان يعلن الله للذين يأتون اليه؟

___________________________________________________________

 

8. هل تعتقد أن كل الناس حقاً يريدون أن يعرفوا الله، او هل يوجد البعض الذين يحاولون ان يختفوا منه؟

___________________________________________________________

 

اذهب إلى دّرس