You are here

14-لنتعلم عن يسوع

14-لنتعلم عن يسوع

Learning About Jesus Lesson 14

 

الدرس الرابع عشر


السلطان و القدرة

 

 اذا قرأت الانجيل بعناية ستلاحظ انه مرة بعد الاخرى يدعى يسوع "رب".   فى الواقع انه دُعى بهذا الاسم حتى قبل ان يولد. اقرأ لوقا 2 : 8 - 20

8وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمِنْطَقَةِ رُعَاةٌ يَبِيتُونَ فِي الْعَرَاءِ، يَتَنَاوَبُونَ حِرَاسَةَ قَطِيعِهِمْ فِي اللَّيْلِ. 9وَإِذَا مَلاَكٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا أَشَدَّ الْخَوْفِ. 10فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَعُمُّ الشَّعْبَ كُلَّهُ: 11فَقَدْ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. 12وَهَذِهِ هِيَ الْعَلاَمَةُ لَكُمْ. تَجِدُونَ طِفْلاً مَلْفُوفاً بِقِمَاطٍ وَنَائِماً فِي مِذْوَدٍ». 13وَفَجْأَةً ظَهَرَ مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ، يُسَبِّحُونَ اللهَ قَائِلِينَ: 14«الْمَجْدُ لِلهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ؛ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ! » 15وَلَمَّا انْصَرَفَ الْمَلاَئِكَةُ عَنِ الرُّعَاةِ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبْ إِذَنْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ، وَنَنْظُرْ هَذَا الأَمْرَ الَّذِي حَدَثَ وَقَدْ أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ!» 16وَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، فَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ، وَالطِّفْلَ نَائِماً فِي الْمِذْوَدِ. 17فَلَمَّا رَأَوْا ذلِكَ، أَخَذُوا يُخْبِرُونَ بِمَا قِيلَ لَهُمْ بِخُصُوصِ هَذَا الطِّفْلِ. 18وَجَمِيعُ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذلِكَ دُهِشُوا مِمَّا قَالَهُ لَهُمُ الرُّعَاةُ. 19وَأَمَّا مَرْيَمُ، فَكَانَتْ تَحْفَظُ هَذِهِ الأُمُورَ جَمِيعاً، وَتَتَأَمَّلُهَا فِي قَلْبِهَا. 20ثُمَّ رَجَعَ الرُّعَاةُ يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ.

 

1.  فى الفقرة التى قرأتها للتو، من احضر الأنباء السارة للرعاة و وصف يسوع على انه "الرب"؟

___________________________________________________________

 

عندما دعا الناس (و حتى الملائكة) يسوع بأنه الرب كانوا يعترفون بأنه يملك القدرة لان يحكم و السلطان ليطلب الطاعة.    ان اسم الرب يشير الى مركز السمو، فى الواقع، انه اسم يستخدم عادةً لله.   بحسب الانجيل، يستحق يسوع بكل جدارة هذا الاسم.   ضع فى الاعتبار الامور الآتية:

2. أخبر يسوع يوما ما امرأة خاطئة أن خطاياها غفرت لها (لوقا 7 : 48).   هل تقبل ادعاء يسوع بان له السلطان ان يغفر الخطايا؟

___________________________________________________________

 

3.  بمجرد ان اخبر يسوع عشاراً بان يترك عمله و يتبعه (لوقا 5 : 27). هل تقبل ادعاء يسوع بان له الحق بان يطلب مثل هذه الطاعة من الناس؟

___________________________________________________________

 

4.  مرةً أمر يسوع الارواح الشريرة بان تترك رجلاً كان تحت تحكم الشيطان بالكامل (لوقا 8 : 29).    هل تؤمن بادعاء يسوع بان له قدرة اعظم من التى للشيطان؟

___________________________________________________________

 

5.  يوما ما حول يسوع مجرماً يموت على الصليب و وعده بأنة يحيا فى الفردوس (لوقا 23 : 43). هل تقبل ادعاء يسوع بان له القدرة الكافية ليؤكد ان مثل هذا الوعد محفوظ؟

___________________________________________________________

 

6.  فى اليوم الذى صعد فيه يسوع الى السماء، سجد له مجموعة من اتباعه بفرح عظيم (لوقا 24 : 52).   هل تقبل حقيقة ان يسوع له الحق فى العبادة؟

___________________________________________________________

 

الانسان الذى يجيب بنعم على الاسئلة 2-6 يؤمن بان ما يقوله الانجيل عن يسوع حقيقى:   انه رب.   لو كان هذا استنتاجك بعد الدراسة عن يسوع، الان يجب ان تخطو خطوة الى الامام و تسأل نفسك سؤالاً: "هل يسوع هو ربى؟"   اجابتك ستكون نعم لو استطعت ان تقدم هذه الصلاة التالية الى الله:

الهنا الرحوم، انا اؤمن ان يسوع مات لاجل خطاياى و قام من الموت.   فى اسم يسوع اطلب ان تغفر خطاياى.   اريده ان يقربنى اليك.   انا مستعد ان اطيعه.