You are here

12-لنتعلم عن يسوع - الدرس الثانى عشر

12-لنتعلم عن يسوع - الدرس الثانى عشر

Learning About Jesus Lesson 12

الدرس الثانى عشر
من يكون هذا؟

 

عندما قال يسوع لامرأة خاطئة انه قد غُفرت خطاياها، بدا الشعب حوله يتساءل "من يكون هذا الذي حتى يغفر الخطايا؟" (لوقا 7 : 49).   عندما أعطى يسوع امراً للعاصفة و توقفت الرياح، فان تلاميذه سئلوا نفس السؤال: "من يكون هذا؟"   فى الثلاثة دروس النهائية سنقرأ فقرات من الإنجيل تساعدنا لنعرف من يكون يسوع حقاً.    فى هذا الدرس سنلقى نظرة على لوقا 1: 26 – 38.

26وَفِي شَهْرِهَا السَّادِسِ، أُرْسِلَ الْمَلاَكُ جِبْرَائِيلُ مِنْ قِبَلِ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ بِالْجَلِيلِ اسْمُهَا النَّاصِرَةُ، 27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ اسْمُهُ يُوسُفُ، مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ، وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. 28فَدَخَلَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهَا: «سَلاَمٌ، أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! الرَّبُّ مَعَكِ: مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَ النِّسَاءِ». 29فَاضْطَرَبَتْ لِكَلاَمِ الْمَلاَكِ، وَسَاءَلَتْ نَفْسَهَا: «مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ التَّحِيَّةُ!» 30فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، فَإِنَّكِ قَدْ نِلْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ! 31وَها أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً، وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32إِنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيَمْنَحُهُ الرَّبُ الإِلهُ عَرْشَ دَاوُدَ أَبِيهِ، 33فَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلَنْ يَكُونَ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».

34فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَحْدُثُ هَذَا، وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» 35فَأَجَابَهَا الْمَلاَكُ: «الرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُدْرَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ. لِذلِكَ أَيْضاً فَالْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. 36وَهَا هِيَ نَسِيبَتُكِ أَلِيصَابَاتُ أَيْضاً قَدْ حَبِلَتْ بِابْنٍ فِي سِنِّهَا الْمُتَقَدِّمَةِ. وَهَذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الَّتِي كَانَتْ تُدْعَى عَاقِراً. 37فَلَيْسَ لَدَى اللهِ وَعْدٌ يَسْتَحِيلُ عَلَيْهِ إِتْمَامُهُ». 38فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هَا أَنَا عَبْدَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَمَا تَقُولُ!» ثُمَّ انْصَرَفَ الْمَلاَكُ مِنْ عِنْدِهَا.

 

بشارة لفتاة صغيرة

ارسل الله ملاكاً ببشارة لفتاة صغيرة تدعى مريم.   أُخبرت بانها ستلد طفلاً.

1.  ما الاسم الذى كان على مريم ان تعطيه لابنها؟

___________________________________________________________

 

هناك ثلاثة امور عن بشارة الملاك يصعب فهمها بالنسبة للعذراء مريم.   الاول، ان مريم كانت عذراء (اية 34).   ثانياً، ان الملاك قال ان ابنها سيدعى "ابن العلى" (اية 32).   ثالثاً، انه سيملك كملك الى الابد (اية 33).   بعد سماع بشارة الملاك، سألت مريم "كيف يمكن ان يكون هذا؟" لنلقى نظرة عن قرب الى رد الملاك فى الآيات 35 37.   بالنسبة للامر الاول قال الملاك، "الروح القدس يحل عليك".   ان الاسم "الروح القدس" يذكرنا بان الله روح و ليس له جسم مادى.   يجب الا ننسى هذا لانه يبين ان الاسم "ابن الله" لا يشير الى علاقة مادية.   بالشكل الطبيعى، عندما نتحدث عن اب و ابنه نحن نقصد انه توجد قرابة دم بين الاثنين.   لكن ذلك بالتأكيد ليس ما يقصده الانجيل عندما ُدعى يسوع بابن الله.

الامر الثانى الذى قاله الملاك، "قوة الله ستحل عليك" لا توجد قوة اخرى تعادل قوة الله، لا يستطيع شىء ان يمنع ارادته او يحد من قدرته.   فانه قال على لسان اشعياء النبى، "انا الرب و لا يوجد اخر، سواى لا يوجد اله" لذا اخبرت مريم بأنه بقوة الله فان كل ما قاله الملاك سيكون حقيقى - - حتى الامور التى يمكن الا تفهمها جيداً.

 

2.  قبل ان يترك الملاك مريم، اخبرها بامر اخير عن الله (اية 37). ما هو؟

___________________________________________________________

 

3. كيف يمكنك ان تصف اتجاه مريم كما هو موضح فى اية 38؟

___________________________________________________________

 

4. هل تعتقد ان اتجاه مريم ناحية الله يعطيك مثال جيد لتتبعه؟

___________________________________________________________

 

اذهب إلى دّرس 13